فضائح التذاكر ومعاقبة الشخص المتورط فيها… وما جرى في كواليس عالم كرة القدم من عمليات شد جذب من أجل ايقاف مسيرة المنتخب المغربي…عقادي نيوز

admin
رياضة
admin15 ديسمبر 2022
فضائح التذاكر ومعاقبة الشخص المتورط فيها…   وما جرى في كواليس عالم كرة القدم من عمليات شد جذب من أجل ايقاف مسيرة المنتخب المغربي…عقادي نيوز

بقلم:رضوان الحريري لجريدة عقادي نيوز

سأكون من الكاذبين إذا قلت لكم أنني نمت جيدا … أو نمت فعليا من الأساس … عقلي لم ينم و بقيت تتحرك في ذهني صور ليلة أمس و ما جرى فيها، و تستفزني المعطيات بشأن ما جرى قبلها على مستويات مختلفة :
– موضوع التذاكر و ما جرى في تدبيرها من فضائح يجب معاقبة الشخص المتورط فيها و هو معروف …

– موضوع التحكيم الذي سرق منا ضربة جزاء واضحة كان ممكنا أن تغير المعادلة، و أمعن في استفزاز لاعبينا بقراراته ضدهم ….

– ما قد يكون جرى في كواليس عالم كرة القدم الدولية من عمليات شد وجذب بغرض إيقاف مسيرة المنتخب المغربي في نصف النهاية. ربما تتسرب معطيات عن ذلك قريبا، من يدري …

هذا الصباح، ينتابني شعور قوي بالافتخار والاعتزاز والثقة بما أنجزناه … وفي نفس الوقت أشعر بتوجس كبير بأن بعض أبناء جلدتنا الذين لا يريدون لهذا الوطن أن يتقدم، سيحاولون تحريف الإنجاز الكروي و منعه أي استثمار للقيم التي حملها وجسدها، كي لا تنتقل إلى باقي المجالات في واقعنا….

في اعتقادي، انطلق ذلك بفضيحة التذاكر … و ليلة أمس بدت لي بعض التعليقات التي تحمل ملامح عودة قريبة ل “خالوطة” التسفيه و اليأس و روتيني اليومي و الترويج للتافهين في مواقع التواصل الاجتماعي، من أحل كسر الحلم المغربي، و كسر ثقة المغاربة في أنفسهم، و تحطيم إرادة الترقي والتميز التي عبر عنها المغاربة في الداخل وفي العالم ….

أكيد أننا لم نكن محظوظين في المباراة بسبب الإصابات، و سجلت علينا أهداف بسبب خطأين دفاعيين، لكنني أشعر أن شيئا ما سرق منا في دهاليز التحكيم و “الفار Var” على خلفية مصالح كبرة في عالم المال والكرة العالمية …

ستكون لي فرصة للعودة لهذه النقط،في مستقبل الأيام … فقط، بالدارجة عندي طلب لكل من يحب هذا الوطن :

الله يجازيكم ردوا البال، و تشبثوا باستحقاق هذا المغرب في أن يتقدم إلى واقع أفضل في المرة وفي كل المجالات…

كونوا يقظين من الأساليب الخبيثة و الماكرة ل “سراق الأحلام” و أعداء الطموحات المغربية الذين يتحركون بيننا …

انتبهوا جيدا لأنهم، ابتداء من يوم الإثنين المقبل، سيحاولون العودة بنا، بسرعة البرق، إلى عالم الرداءة والعبث لكي ننسى قطر2022 و ننسى المنتخب و كل القيم الجميلة التي خرجت إلى العلن …

ركزوا جيدا و قاوموا آلة الدمار التواصلي الشامل التي يحركها العابثون بالأحلام الوطنية المشروعة …

كونوا يقظين و تصدوا لأصوات البؤس التسفيهي و مروجي الرداءة و الترويج للفشل و الفاشلين عبر مواقع البؤس الإعلامي التي يعرفها الجمهور جيدا ….

تشبثوا بفكرة أن المغرب كبير على العابثين و قولوا عاش المغرب و لا عاش من خانه …

رابط مختصر