بقلم رشيد ختار ؛
أشواط من مجموعة فارغة
أصبح يخاف من تاء الثأنيت إذ تبدو له على
الخط ثابتة دون الركبتين وعليها عينان
أسيويتان ناعستان وكأنها في سبات نها_ءي
لكنها هي الأنثى،يسألها فتجيبه بلغة الخشب،
تتظاهر له خجولة ،ضعيفة لا حول لها ولا قوة ،
قالت له إنها حلمت ومتأكدة بأن حلمها
سيصبح حقيقة.ستجعله الراعي عليها .
تصف نفسها أمةوهو يصف نفسه السيد،
وستجعل بيته روضا من رياض الفردوس؛حب
اطمئنان،احترام ،تلك السعادة المنتظرة التي
تتناغم كمجموعة القطع الموسيقية لتخترع نوتة
جديدة.
تبتسم له هي ،فتضحك بأمل و هو يضحك
بصمت. يتبادلان ربما حبا ربما عشقا ما ،لكنه
لا ينجلي أبدا وقلما لا يعرف مساره بعد
وابتسامة حقيقية لا ترسم على المحيا أبدا.
كلمات بدون معنى في مهب الريح.
(رشيد ختار “كلام في مهب الريح”)
المصدر : https://akadinews.com/?p=16096