عقادي نيوز.
ما جاء على لسان عراب الفوضي الايراني موساوي ، ترجمة لليأس و الاحباط الدي اصاب الرجل عندما أيقن ان النسيج الأمني و الاجتماعي المغربي متين و قوي …
ماذا تريد ايران من المغرب ؟
في صورة بالعيرج و هو أول من جندته ايران عن طريق سفارتها في بلجيكا لتأسيس فصيل مسلح في المغرب حيت تمكن من تجنيد اشخاص بعد ان تم تشيعهم ، خلية كانت لديها ترسانة كبيرة من الأسلحة التى تبين انها قادمة من اوربا عن طريق باب سبتة..
ليست هذه اول نوايا ايران تجاه المغرب ، فقد اعترفت ايران بالبوليزاريو سنة 1980 ، تم اعدت برنامج خاص لتزويدها بالعتاد ، لكن دخولها في حرب الخليج الأولي ضد العراق حال دون تنفيد هذه الأجندة ، بعد ذالك ظهرت ايران من جديد في معركة حوزة 1989 ، المعركة التى اعتقدت البوليزاريو التى توصلت ب اخر تكنولوجيا الأسلحة من ليبيا و كوبا و فينيزويلا و ايران و سوريا انها ستحسم المعركة هذه المرة لكن القوات المسلحة الملكية اجهضت الهجوم و طردت ال 3000 شخص من المهاجمين الي الجزائر بعدما اوقعت فيهم خسائر كبيرة ، الجزائر تسلمت عن طريق الصليب الاحمر جثث جنودها بينما رفضت ايران الاعتراف اصلا بمشاركتها لتبقى جتث عناصرها مجهولة الى اليوم مدفونة في الصحراء !! …
حاولت ايران من جديد عن طريق حـ زب الله ان تقوم بتدريب طويل الامد للبوليزاريو على استعمال الترسانة العسكرية المتوفرة حتى ان قرار اعلان التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار كان بتحفيز من الجزائر و الغرور الدي اصاب عناصر المرتز قة الدين اعتقدوا أن تدريب الايرانيين سينهي المعركة …
فشلت البوليزاريو في اول سنتين من القتـ ا ل حيت فقدت هامش المناورة في المناطق العازلة كما فقدت قادة ميدانيين و خسائر فادحة على المستوى العسكري و السياسي …
و أمام هذا البؤس و الانهيار الدى وجدت فيه البوليزاريو نفسها قامت ايران بتزويدها بطائرات درون انتحارية كطوق نجاة ، هنا كان راد المغرب واضحا لن تكون هناك مناطق عازلة اذا استعملت البوليزاريو اي نوع من هذه الأسلحة ، و اي جسم طائر قادم من الجزائر سترد عليه القوات المسلحة الملكية من مصدره كحق من حقوق الدفاع عن النفس الدي تكفله قوانين الأمم المتحدة …
ايران لم تستوعب الدرس ان المغرب ليس هو العراق او لبنان او سوريا .. و ان المغرب لا يزال في موقف الدفاع عن النفس و لم يقل كلمته بعد كنوع من الرد على هذه التجاوزات و الرد كما عودنا لن يكون سهلا بل سيضرب عنق نظام الملالي الصفوى…
المصدر : https://akadinews.com/?p=14911