عقادي نيوز – سعيد ادرغال
لم تحظى الرياضة المدرسية ، بما يجب من اهتمام وعناية ، لذا فمستقبل هذه الرياضة مهدد بمزيد من التراجع.
الواجب نحو الرياضة المدرسية يقتضي سياسة واضحة وخطة عمل مدروسة بعناية فائقة ، وبرامج تتماشى وواقع البنية التحتية التي تتوفر عليها المؤسسات التعليمية.
هذه السياسة يلزم أن تعيد النظر في البرنامج الذي يشتغل عليه استاذ التربية البدنية ، سواء من الناحية النظرية حيث يجب تدريس المادة داخل القسم وربطها بالتغذية والصحة وبكل ما هو تقني وبدني وخططي…وكل هذا من أجل تكوين جيل يملك وعيا رياضيا وغذائيا وصحيا..ومن الناحية التطبيقية يجب تسطير برنامج دقيق هدفه صقل المواهب وتمكينها من ممارسة الرياضة بشكل علمي وفي ظروف مواتية ، وطبعا يجب التركيز على الأنواع الرياضية المعروفة التي تلائم البيئة وتكن لديها قابلية الإقبال من طرف التلاميذ.
ودون ما سبق ذكره وغيرها من الأمور التي يجب اعتمادها في الرياضة المدرسية ، فالوضع سيظل على حاله ولن يحصل أي تقدم في المجال رغم إهدار الأموال على تكوين الأساتذة وإنجاز البنى التحتية…وإن الإستمرار وفق السيناريو الحالي والاكتفاء بالشعارات بدل الإجراءات وإحداث تغيير جذري ، لن يزيد الوضع سوى تفاقما.
المصدر : https://akadinews.com/?p=14369