عقادي نيوز – متابعات
حذرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس الاثنين 26 سبتمبر، من “انفجار عام وانهيار الوضع الاجتماعي والسياسي”، وذلك على خلفية تزامن الاحتجاجات في عدد من مدن البلاد.
وقالت الجبهة في بيان إنّ تزامن الاحتجاجات في عدد من مدن البلاد على غرار مناطق: عقارب وجرجيس ودوار هيشر و مرناق، يعبّر عن “معاناة المواطنين من غلاء المعيشة واستشراء الفقر والبطالة، وانقطاع المواد الغذائية الأساسية بالأسواق، وهو أيضا مؤشّر على درجة الاحتقان الاجتماعي لدى عموم المواطنين، ونذير بانفجار عام وانهيار الوضع الاجتماعي والسياسي بالبلاد”.
وانتقد الجبهة في بيانها المبررات الحكومية التي تلقي بمسؤولية تدهور الأوضاع على كاهل المحتكرين، مشيرا إلى أنّ معاناة المواطنين تعود “إلى الأزمة المالية التي تمرّ بها البلاد، جراء السياسات الاقتصادية والنقدية غير الملائمة التي أعاقت محرّكات النمو”.
وعبّرت “جبهة الخلاص الوطني عن تعاطفها مع هذه التحرّكات الاجتماعية السلمية، مؤكّدة أنّ حلّ الأزمة “يتوقّف على وفاق تونسي تونسي للنهوض بالاقتصاد، تحت إشراف حكومة إنقاذ تصدر عن حوار وطني جامع وعاجل”.
المصدر : https://akadinews.com/?p=13527