نورالدين رزاق .عقادي نيوز
ماتزاري كان سيقود المنتخب المغربي في كأس العالم المقبل لولا شرطين افشلا المفاوضات بين الجانبين،
اولهما اختلاف على الطاقم التقني المساعد الذي طالب المدرب الايطالى ان يكون من بلاده، وهو ما رفضته الجامعة بسبب وجود أطر سابقة تربطها عقود لايمكن فسخها.
ثانيهما : وجود بنذ في العقد يتيح فسخه في حالة فشل المنتخب الوطني في التأهل للدور الثاني من كاس العالم. وهو ما رفضه ماتزاري لكونه كان يرغب في الاستمرار طويلا على رأس العارضة الفنية لاسود الاطلس بعد كأس العالم.
فماذا حدث مع الركراكي للانقلاب عليه بشكل مفاجئ لولا تعثر هذه المفاوضات مع العجوز الايطالى؟
في 15 غشت الماضي تعثرت المفاوضات مع الركراكي حول عدد من النقاط لعل ابرزها الراتب الذي طالب به الاطار المغربي والمحدد في 80 مليون سنتيم حيث طالبت الجامعة بتخفيض هذا الراتب، لكن الركراكي تمسك به كغيره من الاطر الاجنبية التي سبقته في نفس المهام… إضافة إلى اختلاف حول بعض الاسماء المقترحة في الطاقم المساعد….
كل هذه الحيثيات، دفعت الجامعة الى البحث عن مدرب اجنبي بديلا، وربما كوسيلة لمساومة الركراكي وثنيه عن شروطه، فحل والتر ماتزاري بالمغرب بتاريخ 16 غشت واستمرت المفاوضات معه لثلاث ايام، ولحسن الحظ لم يتفق الجانبان. واقتنعت الجامعة أخيرا ب الركراكي ووقعت معه العقد مساء الجمعة الماضي لثلاث سنوات…
المصدر : https://akadinews.com/?p=11824
