عقادي نيــوز ـ سعيد أدرغال
مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الغابوني ،المنتظرة الجمعة ،بملعب فرانس فيل انطلاقا من الساعة الثامنة بتوقيت المغرب ،والتي تدخل في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025،تعد بمثابة اختبار إفريقي جديد للمدرب وليد الركراكي ، الذي لم يجد بعد تشكيلة قارة تفرض نفسها على منتخبات القارة السمراء.فمنذ كأس إفريقيا الأخيرة ،والتي حصد فيها المغرب نتيجة مخيبة ،لم يختبر الفريق الوطني خارج قواعده،حيث الأجواء مختلفة تماما عن الرباط او أكادير…لذا يمكن القول أن مباراة الغابون ستكون بمثابة مجهر شبه حقيقي للكشف عن المستوى الذي وصل إليه عمل وليد الركراكي مع الفريق الوطني ،وهو الذي طالما تحدث عن تطور وتحسن مستوى أسود الأطلس.
المصدر : https://akadinews.com/?p=28413