عقادي نيوز – سعيد أدرغال
التطور الهائل،في رياضة ألعاب القوى ،استغلته الدول التي تعمل بجد واجتهاد،لتكوين عدائين بمستويات جد عالية.والساحة العالمية أصبحت اليوم تزخر بعدد من نجوم رياضة ألعاب ،الذين أكدوا على أنهم قادرون على الفوز بالالقاب وتحطيم الأرقام القياسية.
هذا التطور في مجال ألعاب القوى ،بات يقدم صورة واضحة عن العدائين المرشحين للتتويج،قبل خوضهم المنافسات.فمعرفة ارقامهم وآخر مستوياتهم وعدد مشاركاتهم في الملتقيات،وسهولة الحصول على معلومات عنهم،وعلى ضوء إنجازاتهم التي تسبق التظاهرات…وغيرها من المعطيات،يمكن تكوين فكرة عنهم وبالتالي تصنيفهم،كمرشحين لتحقيق الفوز في المنافسات.
من هنا ننطلق في رسم صورة المرشحين في أولمبياد باريس ،والتي تشهد مشاركة اقوى وأفضل العدائين.ومن هنا أيضا نقارن مستوى العدائين المغاربة مع غيرهم، ونعد الأرقام ونعاين المستويات ونتائج الموسم ومستوى الملتقيات.. لتكوين فكرة عن حظوظ المغرب في منافسات ألعاب القوى،حظوظ تبقى ضعيفة جدا،بكل الأرقام والمعطيات ،لا مجال فيها للصدفة او للتفاؤل او أن التظاهرات يخيم عليها الجانب التقني ،ويتساوى فيها القوي مع المتوسط كما يقول البعض ممن لم يدرك بعد أو يجهل ان ألعاب القوى بالخصوص ، في تعريفها الاساسي : قوة وتحمل وسرعة و مرونة… وإذا كانت هذه العناصر الأربعة في القمة فما دون ذلك سهل وبسيط،ولكن أكثر المحللين لا يعلمون!
المصدر : https://akadinews.com/?p=26373