عقادي نيوز – سعيد ادرغال
ملعب أذرار بأكادير ،واحد من بين افضل الملاعب المغربية.أرضيته من الطراز الرفيع ،مدرجاته ممتازة وشكله جميل…كل هذا وغيره يجعل هذا الملعب في الصنف الأول ،وهو من الملاعب التي سيتم الإعتماد عليها في كأس إفريقيا المقبلة بالمغرب كما إنه سيكون ضمن الملاعب التي ستحتضن منافسات كأس العالم عام 2030.
من بين عيوب هذا الملعب ، محيطه الخارجي،الذي لا يستجيب للمعايير الرياضية ولا يمت بصلة بشيء إسمه الرياضة.فما معنى أن تجد المساحات الخارجية القريبة منه عامرة بالأحجار والنباتات الشوكية؟
ألا يعتقد المسؤولون أن هذا عيب يشوه الملعب وينسف صورته الجميلة،ويفسح المجال لتفشي ظواهر مشينة تسيء للرياضة؟
لقد ٱن الأوان من أجل تنقية وتجهيز محيط ملعب أذرار وإزالة كل الشوائب التي تشوه المسالك المؤدية إليه.وحتى إن كانت المساحات الخارجية للمعلب،القريبة والبعيدة،تابعة للخواص فالجهات المختصة واجب عليها فرض الإصلاح عليهم،إذ ليس من المقبول استمرار الوضع على ما هو عليه.ومن الجدير بالذكر ان بعض الانزلاقات التي تحدث بين بعض الجماهير،تجد في الأحجار المنتشرة فرصة لرفع مستوى الخطر ومفاقمة أحداث الشغب.
المصدر : https://akadinews.com/?p=25889