عقادي نيوز – سعيد ادرغال
سوق جماعة امطالسة الأسبوعي ،بتراب اقليم الدريوش ،ولد خديجا.فهو لم يكتمل بعد لكن الأمور تسير به وكأنه مكتمل الاركان و الشروط بينما الحقيقة التي يقف عليها المواطنون كل اسبوع تؤكد على انه مجرد محطة عشوائية تعج بمختلف الاشياء المشينة.
وقبل الدخول الى السوق،للحديث عن جانب من المشاكل التي رافقت الولادة المشوهة للسوق،نطرح سؤالا ضخما وواسعا بخصوص توقف الاشغال وكيف يتم تنظيمه من دون ان تنتهي هذه الأشغال،وما سبب توقف هذه الأخيرة وهل يحق فرض ضريبة على الباعة والسوق لم يكتمل وأين تذهب هذه العوائد…؟ سؤال مركب وملغوم والجواب عنه يحتاج الى جرأة متناهية وإلى تفاصيل دقيقة لا لكلام في الهواء لا يسمن ولا يشفي الغليل!
ونحن ندخل ” السوق المطيار ” ،يجدر بنا أن نتساءل عن الوضع غير الصحي السائد به وكيف يتبضع المواطنون من مكان هو أقرب الى مزبلة،وهذا ليس بمبالغة او تضخيم ، فواقع بيع السمك و الدجاج واللحوم يكفي ليصمت من لديه شك او يحاول عبثا حجب الأشياء التي تكشف عن نفسها بنفسها.وليس المجلس الجماعي وحده المسؤول عن كارثة سوق امطالسة وإنما باقي الجهات ولا سيما من يهمهم حماية المستهلك ،حيث ترييش الدجاج مثلا لا يحتاج الى مجهر،فالوضع به كارثي وخطير جدا.واما الأسماك،فالمتسوق يشتري حاجياته وسط دائرة الواد الحار جراء اختلاط مياه السمك بالتراب حيث تتشكل برك من الوحل المتعفن.وبخصوص السمك المعروض للبيع، فنسبة منه لا تصلح للأكل بل خطرة على الصحة وهنا دور المراقبة وحماية المستهلك الغائب بتاتا،بدليل وجود هذا الوضع! وعن الأمن،فهنا اسوق مثالا واضحا وحيا عاينته عن قرب،حيث في عدد من المرات يتعرض متسوقون للاعتراض والسرقة من طرف لصوص ياتي بعضهم من خارج الإقليم مثلما حصل اليوم السبت 18ماي 2024 حيث تعرض مواطن لمحاولة سرقة وسط سوق السمك امام الملا من طرف شخصين،وتكرر الفعل في أكثر من مكان بالسوق وفق معلومات عبد ربه الذي يتبضع كغيره من المتسوقين من سوق امطالسة.وقد يتساءل قارئ عن السلطات المحلية ومدى حضورها ،وبدون عناء نرد بان ممثليها تجدهم عادة عند الباب الرئيسي حيث يمضون جل وقتهم.وبما أننا “جبدنا ” السلطة فيجدر بنا أن نتساءل: لماذا تلاحق ” الميكة” ولا تقوم بنفس العمل مع باقي الظواهر والتي تعد أخطر من الميكة والتي لا ندري لماذا تحارٓب بالسوق ولا يتم استئصالها من الجذور،حيث تنتهي المشكلة!؟
وفي انتظار اتخاد تدابير عاجلة واجراءات حقيقية وتثبيت اركانها وإعادة النظر في سوق امطالسة نهمس في أذن المسئولين من أجل تحرك عاجل لتدبير سوق الماشية،مع اقتراب عيد الأضحى ،حيث الحركة اضحت تشهد وتيرة سريعة ورقعة المكان تتسع،مما يعني حاجة هذه النقطة لضبط حازم وتنظيم دقيق.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد..وخير البر عاجله.
المصدر : https://akadinews.com/?p=25378
