عقادي نيوز – سعيد ادرغال
مرت بطولة العالم للعدو الريفي،الأخيرة في بلغراد ،دون ضجيج يذكر،رغم النتيجة السيئة جدا لألعاب القوى المغربية،والتي حصدت فشلا آخر يضاف إلى الحصاد الهزيل الذي أصبح سمة تلازم المشاركة المغربية في السنوات الأخيرة.
وقد كان من الواجب فتح تحقيق في الفشل الذريع ، ومحاسبة من كان وراء ذلك الظهور المخيب والذي لا يمت بصلة لتاريخ العاب القوى المغربية في منافسات بطولة العالم للعدو الريفي، والتي تشهد على إنجازات هامة،ولعل إسم خالد السكاح يكفي في هذا السياق دون ذكر اسماء سجلت اسم المغرب بمداد من ذهب وفضة ونحاس في البطولة،بخلاف اليوم حيث المغرب في ذيل الترتيب ،في زمن السيطرة المطلقة للدول التي تعمل بجد،وهنا الحديث عن كينيا وإثيوبيا واوغندا،حيث العمل والاجتهاد والتخطيط الجيد…لذا تألقت هذه البلدان وتسيدت المضمار وحتى الميدان، فصار لها شأن كبير في العاب القوى العالمية.
ويبقى السؤال مطروحا حول جامعة أحيزون التي صمتت كعادتها،بعد هذا الفشل وكأن لا شيء وقع،رغم مرور حلقات عديدة من الفشل وتكريس هذا الأخير واستمراره،وهذا يدعو إلى الإستغراب مما يجري داخل ألعاب القوى المغربية في الآونة الأخيرة،وهذا الصمت المريب يوحي أن الأمور أصبحت أكثر سوءا وتدهورا،يحدث هذا قبل أشهر قليلة من أولمبياد باريس.
المصدر : https://akadinews.com/?p=24844