عقادي نيوز – سعيد ادرغال
تعد مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الانغولي،الجمعة 22مارس الجاري بملعب ادرار بأكادير،مهمة لأسود الأطلس رغم طابعها الودي.وتكمن هذه الأهمية،في كون المنتخب الوطني مطالب بظهور جيد يزيل بها غبار نكسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة،والذي عكّر الأجواء التي باتت تخيم على عرين الأسود بعد الخروج المذل من دورة ساحل العاج.
وتعتبر مواجهة أنغولا فرصة مهمة للناخب الوطني وليد الركراكي لتصحيح أخطائه،والتي حاول تبريرها في حينها لكنه أقرّ بها بتوجيه الدعوة لعناصر جديدة بالتوازي مع استغنائه عن عناصر ثبت بعد كأس العالم أنها لم تعد قادرة على تقديم الإضافة،بل أصبحت تعيق تطور المنتخب نحو الأفضل.
ويبدو أن الركراكي عازم على انطلاقة جديدة مع المنتخب من خلال تغييراته،انطلاقة الهدف منها محو صورة الكوت ديفوار،وإعادة الثقة والتوازن إلى الفريق.
فهل ينجح في ذلك؟
لننتظر ما سيحدث أمام أنغولا و موريتانيا..
المصدر : https://akadinews.com/?p=24590