مشاركة منتدى الصحراء للحوار والثقافات في المنتدى الثاني حول التحول الرقمي للجمعيات بمدينة طنجة

admin
جمعيات
admin23 ديسمبر 2023
مشاركة منتدى الصحراء للحوار والثقافات في المنتدى الثاني حول التحول الرقمي للجمعيات بمدينة طنجة

شارك منتدى الصحراء للحوار والثقافات في المنتدى الوطني الثاني للمجتمع المدني حول موضوع “التحول الرقمي لجمعيات المجتمع المدني”

– افتتاح فضاء اللقاء والتواصل المباشرين بين جمعيات المجتمع المدني والفاعلين المؤسساتيين الشركاء وطنيا ودوليا لتقديم عروضهم في المجال الرقمي وبين الجمعيات الرائدة في مجال الرقمنة
– الإعلان عن مشروع البوابة الوطنية للجمعيات ومشروع بوابة العمل التطوعي التعاقدي، وعن التطبيقات الرقمية المعدة لفائدة الجمعيات والتي ستمكن من تقوية قدرات الجمعيات التنظيمية الداخلية.
– توقيع اتفاقيتين مع مقاولتين مواطنتين شاطرتا الوزارة تطلعاتها لخدمة جمعيات المجتمع المدني، ووفرتا خدماتهما بالمجان للنهوض بأدوار الجمعيات.
– أكثر من 400 مشارك من أكاديميين وخبراء في المجال الرقمي، وفاعلين مؤسساتيين وطنيين وأجانب وفعاليات المجتمع المدني يتناولون بالدرس والتحليل والمناقشة عروض متخصصة في مختلف الجوانب الأساسية الكفيلة بتحقيق تحول رقمي ناجع وفعال لجمعيات المجتمع المدني ومعزز للدينامية الجمعوية الوطنية.

نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، يومي 22 و23 دجنبر 2023، بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنتدى الوطني الثاني للمجتمع المدني حول موضوع “التحول الرقمي لجمعيات المجتمع المدني”، بحضور السيد والي جهة طنجة-تطوان- الحسيمة، والسيد رئيس مجلس الجهة، والسيدة نائبة الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالمغرب وعدد من النواب البرلمانيين، وممثلو عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية وطيف واسع من جمعيات المجتمع المدني.
في مستهل هذا اللقاء، جدد السيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، التعبير عن إرادة الوزارة الراسخة في تكريس المسار الإيجابي في العلاقة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص من جهة، وجمعيات المجتمع المدني من جهة أخرى. وهو المسار الذي، يقول السيد الوزير، “يعكس التزامنا الجماعي بضرورة مواصلة العمل المشترك من أجل مجتمع مدني مستقل ومهيكل ومنظم وقوي، التزام يتأسس على مرجعيات قوية تؤطرها التوجيهات الملكية السامية المشيدة بالمساهمات النوعية للمجتمع المدني، والداعية إلى تفعيل أدواره ودعم جهوده وتمكينه من الإسهام في المسار التنموي الوطني”.
وبعد أن عدد الأدوار الطلائعية لجمعيات المجتمع المدني، “باقتراحاتها البناءة وتدخلاتها الفعالة داخل المجتمع من خلال خدماتها المباشرة التي تقدمها، بدافع تطوعي صرف، وبعيد عن أي هدف ربحي، لشريحة واسعة من المواطنات والمواطنين، ومساهمتها الفعالة في مختلف الأوراش التنموية الوطنية”، توقف السيد الوزير عند تنزيل الاستراتيجية الطموحة للنهوض بالمجتمع المدني “نسيج” للفترة 2022-2026، مؤكدا أن الوزارة قطعت “أشواطا مهمة في تنزيل محاور هذه الاستراتيجية بتنسيق وتعاون تامين مع شركاءنا المؤسساتيين من القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والمؤسسات المنتخبة، والمصالح اللاممركزة على مستوى الجماعات الترابية والشركاء الدوليين، والإقبال والتجاوب الكبيرين الذين عبرت عنهما جمعيات المجتمع المدني”.

ووعيا بالأهمية البالغة للمجال الرقمي، وترصيدا لمنجزات الوزارة في مجال الرقميات التي أعدت خصيصا لجمعيات المجتمع المدني، توقف السيد الوزير عند المبادرات المختلفة للوزارة في هذا الصدد. فعلاوة على موقعها الرسمي، تسهر الوزارة على تطوير وتدبير مواقع تهم بشكل مباشر جمعيات المجتمع المدني، وهي:
– البوابة الوطنية للتكوين عن بعد المعدة خصيصا لتقوية قدرات الفعاليات الجمعوية
– البوابة الوطنية للمشاركة المواطنة، التي أعدت كفضاء رقمي يتيح للمواطنات والمواطنين والجمعيات ممارسة حقوقهم الدستورية ذات الصلة بآليات الديمقراطية التشاركية.
– ⁠⁠بوابة الشراكة مع الجمعيات، تعزيزا لمجال الشراكة بين الدولة والجمعيات، وضمانا للحصول على معلومات التمويل العمومي والشفافية وعدالة التوزيع، وتكافؤ الفرص، والمساواة، مشيرا بهذا الخصوص إلى العمل على إعادة النظر في الإطار القانوني المنظم للشراكة بين الدولة والجمعيات الخاضع لمنشور الوزير الأول رقم 2003/7،
– بوابة جائزة المجتمع المدني المخصصة لإبراز وتثمين المبادرات الخلاقة التي احتضنت هذه السنة مغاربة العالم من الفعاليات الجمعوية المغربية التي أثبتت جدارتها في العمل التطوعي المدني بدول المهجر
وحرصا على تعزيز هذا المسار، يستطرد السيد الوزير، عملت الوزارة على إنجاز مشروعين على درجة كبيرة من الأهمية، أولهما، مشروع البوابة الوطنية للجمعيات وبوابة العمل التطوعي التعاقدي، باعتبارها آلية رقمية مواكبة للمستجدات التشريعية التي همت مجال العمل الجمعوي تعزيزا للإطار القانوني للحياة الجمهورية ببلادنا، فضلا عن إنجاز مجموعة من التطبيقات الرقمية المعدة لفائدة الجمعيات ستكون متاحة على البوابة الوطنية للجمعيات وستمكن من تقوية قدراتها التنظيمية الداخلية. كما بادرت الوزارة إلى إنشاء مركز الاتصال والمواكبة.

وخلال هذا المنتدى، وقع السيد الوزير والسيد أنور صبري الرئيس التنفيذي للشركة المواطنة إمبيريوم IMPÉRIUM، اتفاقية شراكة بخصوص “إحداث المنصة الوطنية للجمعيات وتطوير تطبيقات رقمية لتسيير وتدبير الجمعيات”. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إحداث منصة وطنية للجمعيات وتطوير تطبيقات رقمية توضع رهن إشارتها تساعدها على التسيير والتدبير.
كما وقع السيد الوزير والسيد عابد بديل الرئيس المؤسس للمقاولة المواطنة UXCENTERS، والسيدة خدوج غربي رئيسة شبكة الفضاء المدني بفاس والجهة بخصوص “إحداث وتدبير مركز الاتصال والمواكبة الخاص بجمعيات المجتمع المدني”. وتهدف الاتفاقية إلى إحداث فضاء خاص ومؤمن بمقر الشركة يمكن الجمعية من القيام بمهامها على أحسن وجه ممكن وفي ظروف ملائمة، وإتاحة خدمات خاصة للجمعيات تشمل مختلف مجالات الحياة الجمعوية من خلال تدبير مهام مركز الاتصال والمواكبة.
وهما المقاولتين المواطنتين اللتان شاطرتا الوزارة تطلعاتها لخدمة جمعيات المجتمع المدني، ووفرتا خدماتهما بالمجان للنهوض بأدوار الجمعيات. وتنضاف هذه الاتفاقيتين إلى اتفاقيتين سابقتين في المجال الرقمي مع صندوق الايداع والتدبير، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

بالموازاة مع ذلك، أعطى السيد الوزير انطلاقة فضاء المعرض الموازي الذي يضم أروقة مختلف الفاعلين المؤسساتيين الشركاء وطنيا ودوليا لتقديم عروضهم لجمعيات المجتمع المدني في المجال الرقمي، بالإضافة إلى الأروقة المخصصة للجمعيات الرائدة في مجال الرقمنة التي استطاعت ابتكار وتطوير حلول رقمية ذات صلة سواء بالمجال الجمعوي أو بالأنشطة الجمعوية أو تلك الموجهة لفئات المستفيدين من خدماتها، وذلك لفتح المجال أمام الجمعيات للاطلاع عن قرب على الإمكانات والفرص التي يتيحها المجال الرقمي، وترسيخ الثقافة الرقمية لدى الفاعلين الجمعويين وتشجيع التحول الرقمي للجمعيات. وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تميزت بها هذه المنتديات الوطنية كسابقة في التظاهرات الخاصة بجمعيات المجتمع المدني.

مشاركة أكثر من 400 مشارك من أكاديميين وخبراء في المجال الرقمي، وفاعلين مؤسساتيين وطنيين وأجانب وفعاليات المجتمع المدني:
واستأنف، يوم السبت 23 دجنبر، أكثر من 400 مشارك من أكاديميين وخبراء في المجال الرقمي، وفاعلين مؤسساتيين وطنيين وأجانب وفعاليات المجتمع المدني، اللقاء المباشر بالمعرض الموازي.
وشهد اليوم الثاني للمنتدى الوطني لجمعيات المجتمع المدني نظيم أربع ورشات حول: “أهمية البنية التحتية الرقمية لتسهيل ولوج الجمعيات للعالم الرقمي”؛ “الخدمات الرقمية دعامة أساسية للنهوض بالعمل الجمعوي”؛ “التكوينات الخاصة في المجال الرقمي ودورها في تعزيز القدرات الرقمية للجمعيات”؛ “البيئة الداعمة لمواكبة التحول الرقمي للجمعيات”
وتهدف هذه الورشات إلى فتح حوار موسع بين الجمعيات وجميع الفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين لبحث كل السبل الممكنة لتشجيع التحول الرقمي لجمعيات المجتمع المدني والخروج بتوصيات وإجراءات عملية قابلة للتنفيذ من شأنها تمكين الجمعيات من الاستفادة من العروض الرقمية المتاحة لدى جميع الشركاء وطنيا ودوليا.

رابط مختصر