عقادي نيوز- سعيد ادرغال
الوداد البيضاوي يعاني من سوء النتائج…وضع غير طبيعي يعيشه الفريق الأحمر منذ خسارة دوري إفريقيا..هزيمته أمام فريق مغمور من بوتسوانا أكدت على أن الفريق في أزمة…الخسارة أمام الجيش الملكي برسم مؤجل الدورة العاشرة كشفت عن اتساع رقعة هذه الأزمة وتفاقمها أكثر…ماذا يجري داخل الوداد البيضاوي وكيف بات الفريق بدون روح على الميادين،ولماذا فشل المكتب والمدرب في إعادة التوازن ورص صفوف الفريق،وإخراجه من فترة الفراغ التي تخيم عليه خلال هذه الأيام؟
الهزائم في المباريات لا تعني توقف المشوار والركون في زاوية الفشل…الانكسارات واردة والانهيارات متوقعة والذي يهم هو إعادة البناء والانطلاق من جديد للبحث عن الانتصارات وطي صفحة التعثرات، بشحذ الهمم والتفكير في المستقبل والقطع مع شعور الأسى على ما فات فالماضي راح وانتهى وهو للدروس والعبر والغد هو الأقرب ويجب التحضير له بتفاؤل وجد واجتهاد..الذي يجب هو الانتقال بسرعة البرق من دائرة السهو إلى مربع التركيز لقادم المواعيد التي تنتظر الوداد محليا وقاريا..فهل من عقول واعية بما لها وعليها وهل من تدارك للأمر قبل تفاقم الأوضاع وربما تدهورها أكثر..وهل من إقلاع جديد يزيل الشوائب والمتاريس من مسالك الفريق والعودة من جديد وبسرعة إلى سكة النتائج الإيجابية؟
الوداد البيضاوي فريق كبير…قد يتعثر مثل باقي الفرق،لكنه لا يجب أن يمرض لفترة طويلة،وهذا ما يجب أن يدركه المكتب المسير والجهاز الفني بقيادة عادل رمزي،وأما الحديث عن خيبة الأمل كما صرح الأخير وأن فريقه متأثر من خسارة كأس دوري إفريقيا..فهذا لا يليق بمدرب يفترض أن يكون ذكيا في تصريحاته وفي تعامله مع اللاعبين خلال الأزمات والأوقات الصعبة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=22163