عقادي نيوز – سعيد ادرغال
لا أدري ما إذا كان المواطن المغربي،وخاصة الفقير والمسكين..قد انسجم مع الغلاء الذي تشهده جل المواد الغذائية وغيرها من المواد التي يستعملها الإنسان في حياته اليومية،والتي لم يعد النقاش يثار بشأن ما تعرفه من اضطراب في الأثمان؟
ولم تتراجع المواد الغذائية التي ارتفع سعرها في وقت سابق،بالشكل الذي يجب وكل ما حصل هو هبوطها بنسبة قليلة لا غير وهذا ما أدى إلى الاعتقاد خطأ أن هذه المواد قد انخفضت بينما الحقيقة أنها مرتفعة حيث الانخفاض يعني عودتها إلى سعرها الأول لا أن تنخفض بدرهم واحد أو درهمين؟
وتظل بعض المواد مستقرة من ناحية الإرتفاع مثل زيت المائدة بينما اللحوم الحمراء تجاوزت عتبة 100درهم يضاف إليها إرتفاع الخضر على غرار البطاطس والطماطم حيث السعر تجاوز 10دراهم مما يعني أن الوجبات الغذائية العادية للمواطنين أصبحت ملتهبة.يحدث هذا في ظل التحضير لرفع الدعم على بعض المواد الأساسية مثل غاز البوطان والسكر والدقيق…بينما الشاي وهو المشروب الأساسي ل” المزلوط” سيرتفع بشكل قياسي بسبب زيادة الضريبة التي ستتجاوز 30في المئة،لتكتمل دائرة الخناق على ذوي الدخل المحدود وعلى الفقير والمسكين..ويبدو أن الدعم المباشر لن يحل أزمة المعيشة التي باتت تتأرجح بين غلاء فاحش وتدابير غير واقعية؟
المصدر : https://akadinews.com/?p=21414