عقادي نيوز.
على غرار الموسم الماضي، تعرف أسعار الزيتون هذا الموسم ارتفاعا ملحوظا على مستوى الوطني، حيث يتراوح سعر الكيلو غرام الوحيد ما بين 10 و 12 درها، بعدد من الأقاليم، وهو ما قد ينعكس على سعر زيت الزيتون حسب توقعات عدد من المهنيين.
ووفق تقديرات عدد من المهنيين فإنه ورغم هذا الارتفاع في بداية موسم جني الزيتون إلا أن سعر زيت الزيتون يمكن أن يعرف استقرارا في حدود 70 درهما للتر الواحد، بسبب القرار الحكومي القاضي بمنع تصدير الزيتون وزيته إلى الخارج، رغم أن سعرها حاليا في بعض الأقاليم يتراوح ما بين 90 و 100.
وتعرف أثمان بيع زيت الزيتون زيادة تتراوح ما بين 15 و20 درهما في اللتر الواحد مقارنة بالموسم الماضي، ليلامس سعر هذه المادة المائة درهما، مع توقعات بانخفاضها مع مرور الأسابيع بسبب الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة وتوقعات بتساقط زخات مطرية في قادم الأيام.
وفي محاولة استباقية وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطن ، قرر حكومة أخنوش بتقييد تصدير الزيتون وزيت الزيتون ، وفق ما كشفت عنه إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في دورية عممتها على مصالحها، تطالبها فيها بفرض قيود على الكميات المصدرة إلى الخارج من الزيتون وزيت الزيتون وهو التقييد الذي سيستمر إلى غايىة متم شهر دجنبر. 2024.
وبخصوص زيت الزيتون فقد تم تقييد تصديره وجزيئاته وإن كان مكررا ولكن غير معدل كيميائيا كما يشمل التقييد زيوتا أخرى وجزئياتها متحصل عليها من الزيتون فقط، وإن كانت مكررة ، ولكن غير معدلة كيميائيا بما فيها مخاليط تلك الزيوت أو جزيئاتها مع زيوت أو جزيئات أخرى مشمولة بالبند 1509.
قرار منع التصدير حسب عدد من المهنيين ورغم أن يصب في مصلحة المستهلك ويحمي قدرته الشرائية، إلا أنه قد يسبب خسائر للتجار والمهنيين الذين يستثمرون في هذاا القطاع، حيث يخشون أن يساهم القرار في نزول أسعار الزيت إلى ما دون الخمسين درهما في الوقت الذي اشتروا فيه هم الزيتون بأزيد من 10 دراهم للكيلو غرام الواحد.
المصدر : https://akadinews.com/?p=21052