العالم باسره مجتمع هذه الأيام في جامعة عميدها محمد السادس حفظه الله و اساتذتها المغاربة…جامعة متخصصة في التضامن و التضحيات .

admin
أخبار مغربية
admin12 سبتمبر 2023
العالم باسره مجتمع هذه الأيام في جامعة عميدها محمد السادس حفظه الله و اساتذتها المغاربة…جامعة متخصصة في التضامن و التضحيات .

قهوة الصباح/سعيد عقادي.

اذا قلت لكم بأن المغرب اصبح هذه الايام مركزا للكرة الأرضية فلست بمبالغ . و إن قلت لكم انه بعد الزلزال اصبحت تفصل فيه الأخلاق و المعاملات و تعطى منه المؤشرات و الدروس و الومضات ، في الوطنية و الانسانية و التضحيات ، فأنا واثق .
.. بعد صلاة الفجر و طيلة اليوم و إلى أن يمر منتصف الليل و انا مركز عن وسائل التواصل الاجتماعي و عن أهم المحطات التليفزيونية و ما عييت أو مللت او شعرت بنعاس ..
.. رغم القدر المحتوم و ما خلف من مفجعات ، هناك من خفف عني الآلام و ضمد و أسكن لي الجراح ..
.. اتتبع المغرب و المغاربة من كل الأصناف و الدرجات و المستويات الإجتماعية و أشعر بالفخر و الاعتزاز و النشاط و البهجة و الشرف .
.. اقسم لكم بالله انني كلما تمعنت و تاملت و تدبرت في السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك الغالي محمد السادس رفقة مساعديه و مستشاريه و من ينفذ تلك التعليمات خلال هذا المصاب الجلل ، إلا و ازددت اطمئنانا عن البلاد ، و رأيتها في تقدم سريع و ازدهار صاروخي لايعلمه حق علمه الا من يحيط بالسياسة العالمية لكل البلدان ..
.. زدت مفخرة و عزة وسؤددا و رب العزة و الملكوت يشهد على ما أقول و أحاسب عنه يوم لا ينفع لا مال و بنون و لا جاه و لا لف أو دوران ،قلت شعرت بذلك الشعور كلما تتبعت الجيش و السلطات بمختلف أنواعها و هي على أرضية الميدان بكل جد و حماس و وطنية فوق كل الوصف و الحساب .
.. المغاربة اعطوا الدروس البليغة و البالغة في التضامن و التآزر و المحبة و خدمة الوطن ..

.. ما يسجل الآن في كل المدن و في كل البيوت و التجمعات بالمغرب و خارجه يزعزع النفوس و يبشر بالخير القادم بكل تأكيد ..

.. بكل صدق المغاربة يولصلون طرزهم للدروس المثلى للمناهج  النموذجية في التضامن و الإخاء و الإنسانية و التضحيات وراء صاحب الجلالة حفظه و هذه ميزة خاصة .
..اقول من قلب مؤثر ، شكرا لكل المغاربة بالداخل و بالخارج .. لقد كنتم خير أمة أخرجت للناس .. كنتم عند العهد و عند دعوات الرسول .. ارضيتم الله و رسوله و المؤمنين و حتى أهل الكتاب و من لا معتقد له .
.. اخرستم بتضحياتكم الأعداء .. لقنتموهم افضل الدروس ..

و انا بفرنسا هذه اللحظات ، تتبعت ندوات و ندوات و سمعت تحليلات و تحليلات ، و ما لامسته كخلاصة هو ان العدو مثل الصديق في خلال هذا الحدث التاريخي الهام .. الكل منبهر ..الجميع يتعجب للمغرب و المغاربة ، الذين اعتمدوا عن ذواتهم و إمكانياتهم و لم ينتظروا إعانات و مساعدات بتلقائية من أحد . باستثناء دول شقيقة هي معنا في السراء و في الضراء تعترف بمقدسات المغرب كاملة،و لم تتخل ابدا عن مساندتنا.

رابط مختصر