عقادي نيوز.
هذا وقت تدبير المصيبة وتبعاتها، وليس وقت شيء آخر … و في المصائب، إما أن نقول كلاما طيبا أو نسكت … هذا ليس وقت “نقاش سياسي” … أو وقت “جلد هذه الجهة او تلك” … و لا هو وقت “جلد الذات” …
هذا وقت التعبئة و الإنسانية … و بعد الانتهاء من تدبير الكارثة، نعود لنقاش كل شيء …
أقول هذا، بشكل خاص، لبعض من هم “بعيدون عن موقع المأساة” … جالسين أمام شاشات حواسيبهم … وبعض من ينطبق عليهم المثل المغربي “أصحاب الجنازة صبروا، و العزاية كفروا!!!” ….
رجاء قولوا خيرا … و اكتبوا خيرا على مواقع التواصل الاجتماعي … لتعينوا المجهود العام عبر نقل ما يفيد الناس و ما يعزز القدرة على الصبر و التحمل و المقاومة…
كنا نريد التعبئة من أجل التبرع بالدم … و الحمد لله الصور من أمام مراكز تحاقن الدم في مراكش و كل المدن المغربية راااائعة و معبرة عن أصالة هذا الشعب …. و يجب أن يستمر هذا التطوع…
كما يجب تنظيم الذات جيدا للاشتغال على :
️تفقد كل الأنقاض و الوصول لأبعد نقطة في جبال الأطلس الكبير في إقليم الحوز و تارودانت و وارزازات، لإغاثة المحاصرين … و المصابين … واستخراج الجثت … و دفن الضحايا بسرعة ….
تعزيز الرعاية الطبية للمصابين ؛
تعبئة مياه الشرب و تقريبها من أماكن تجمعات السكان و الأحياء التي تأثرت بنيتها التحتية ….
تعبئة الطعام … الخبز و المعلبات و السكريات … على الأقل …
تعبئة أغطية و خيام للأسر التي دمرت منازلها في القرى و البوادي …
تعبئة أدوية الإسعافات الأولية لأوجاع الرأس و الآلام … (باراسيتامول… !) …
هيا بنا إلى العلا سعيا … نشهد الدنيا أنا هنا نحيا بشعار الله الوطن الملك….
المصدر : https://akadinews.com/?p=20114