الألعاب الفرنكفونية : المغرب ينتزع و لأول مرة في تاريخ هذه الألعاب الصدارة و لامتياز ..بفارق كبير عن المنافس رومانيا ..

admin
رياضة
admin6 أغسطس 2023
الألعاب الفرنكفونية : المغرب ينتزع و لأول مرة في تاريخ هذه الألعاب الصدارة و لامتياز ..بفارق كبير عن المنافس رومانيا ..

من كينشاسا . الألعاب الفرنكفونية التاسعة بعيون سعيد عقادي.
العدد : 23 .
الأحد 6 غشت 2023 .
اليوم سيسدل الستار عن الألعاب الفرنكفونية بإجراء المباراة النهائية في كرة القدم بين الكاميرون و بوركينافاصو و نتيجتها لن تغير بالطبع في سبورة الترتيب النهائية. سنبقى الأوائل ب 58 ميدالية ، منها 23 ذهبية و 16 فضية و 19 نحاسية و بفارق كبير عمن ورائنا التي هي رومانيا ب 38 ميدالية لا غير .
.. بالأمس ، حسم في من هو بطل الدورة التاسعة بكنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية الشقيقة .
.. بالأمس ، توجنا ابطالا للألعاب الفرنكفونية في دورتها التاسعة .
.. بالأمس ، اول مرة في تاريخ هاته الألعاب نحتل المرتبة الأولى ، و بين 30 دولة فرنكفونية متوجة ، و 42 دولة مشاركة في الجميع خلال هاته الألعاب .
.. أليس من حقنا ان نفتخر بهاته النتيجة السارة ، الأولى من نوعها ؟ ..
.. أليس من حقي ان انوه بكافة أعضاء الوفد المغربي برئاسة النجم سي عبد الرزاق العكاري و السيد السفير رشيد اكاسيم ؟ .
.. أليس من حقي ان افتخر و بأعلى صوتي ، لأننا شرفنا المغرب العزيز و مثلناه احسن تمثيل ، ليس فقط رياضيا و إنما على كل المستويات ؟ .
.. أليس من حقي ان افتخر و احمد الله عز و جل انني عاينت و تتبعت كل الدورات الفرنكفونية منذ انطلاقتها بالمغرب بلد التنظيمات عام 1989 و حتى اليوم في قلب الحدث بكينشاسا ؟ .
.. أليس هذا شرف لنا و شرف لي ، و نعمة منها علي المنان رغم كيد الكائدين و أعداء النجاح . و موتوا بغيضكم لن تنالوا خيرا ؟ .
أليس من حقي ان أحق الحق و لو كره الكارهون و اوضح بجلاء ان البقية للأصلح بفضل الله و مشيئته ؟ .
نعم . نجحت و الحمد لله في تغطيتي المتميزة بقناعة مني و قناعة خبراء و أساتذة و صحفيين دوليين كبار ..
.. من كنشاسا سنعود و رؤوسنا عالية .. من كنشاسا تعلمنا و استفدنا و استخلصنا ايضا العديد من الدروس و العبر سنحكيها . و بعد العودة غدا إن شاء الله سأحلل و افصل ، ساجتهد لأحدد لم و كيف توفقنا ؟ .. ما هي نوعية المشاكل التي عشتها و شعرت بها ؟ ما هي المؤثرات التي أحسست بها ؟ . و… و… و…
عموما . نجحنا و الحمد لله . و ماشاء الله كان. .. حضرت الألعاب ، أديت واجبي الوطني ،  تحملت الأمانة الملقاة على عاتقي ، وفيت في صيانة و اداء خيوطها ، و للتاريخ ادون و مع التاريخ اتحدث . و البهجة كل البهجة ان كل ما اديته من خدمة و واجب لم يكن إلا بروح مرتاحة .. بنفسية مطمئنة .. بقلب غير متمسك سوى بالواحد الأحد ، لا ينتظر اي جزاء من اي مخلوق مهما علا و تمكن و هذا و الحمد لله هو سر نجاحنا ……يتبع

رابط مختصر