عقادي نيوز – سعيد ادرغال
كما كان متوقعا ، لم يحقق المغرب أدنى نتيجة في بطولة العالم في العدو الريفي لاختراق الضاحية التي جرت في استراليا السبت والأحد الماضيين.
وكان واضحا أن يكون ترتيب المغرب مع الدول الضعيفة في مجال العدو الريفي ، بعد التراجع المستمر الذي تشهده العاب القوى الوطنية في عهد الرئيس الحالي ، حيث الفشل عنوان جميع المشاركات ، التي كانت في بطولات العالم والألعاب الأولمبية ، رغم محاولات الجامعة للتغطية على فشلها بنتائج فردية لسفيان البقالي ، لم تغير شيئا من وضع العاب القوى المغربية ، الذي يتفاقم يوما عن يوم ، ويتازم أكثر مع مرور الوقت ، وما كشفته بطولة العالم في أستراليا ، لا يحتاج إلى دليل ، خاصة وأن الجامعة لم تتمكن حتى من توفير العدد الكافي من العدائين للمشاركة في هذه البطولة ، بمعنى أن الجامعة أصبحت عاجزة عن توفير الكم وأما الكيف فقد بات من نصيب أوغندا وكينيا وإثيوبيا..ودول أخرى تجاوزت المغرب بكثير مثل و.م.الأمريكية التي باتت تحقق قفزات مهمة إلى الأمام في المسافات الطويلة.
ويبدو بعد مهزلة استراليا التي عجزت فيها الجامعة عن توفير العدد ، أن الإعتذار سيكون عنوان المشاركات القادمة ، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
المصدر : https://akadinews.com/?p=17125