عقادي نيوز – سعيد ادرغال
نظرا إلى ما يتوفر عليه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، من عناصر تلعب في اقوى الأندية ، فأسود الأطلس يجب أن يدخلوا مباراة اليوم أمام بلجيكا بدون تحفظ يقيد مهاراتهم ومخزونهم البدني والتقني على رقعة الميدان.
في المباراة الاولى ضد الكروات ، تم تبرير التحفظ الزائد عن اللزوم بالحفاظ على الشباك نظيفة ، ونتساءل : ماذا لو تلقى المغرب هدفا مع بداية اللقاء ، هل كان سيواصل تحفظه أو يبادر إلى الهجوم للبحث عن هدف التعادل؟
اكيد سيضطر إلى البحث عن التعادل ، إذا ما الأفضل ، المبادرة من أجل البحث عن الأهداف وبالتالي الانتصار ، أو نهج خطة دفاعية إلى غاية تلق هدف ثم بعد ذلك الانتقال إلى الهجوم بشكل مرغم؟
الأفضل هو دخول اللقاء بنية ورغبة الفوز ، طبعا مع الحرص على ضبط الأمور على مستوى كل الخطوط ، والتعامل مع سيناريوهات المباراة بجرأة وشجاعة وبسالة ، خاصة وأن المنتخب الوطني المغربي يتوفر على ادوات ناجعة ، فقط يجب متى وكيف يتم استعمالها وتوظيفها…
مباراة اليوم تقتضي ، تقوية وسط الميدان وذلك لتحقيق أمرين إثنين : 1 تحصين الوسط والدفاع ، 2 الرفع من مستوى البناء الهجومي ، وعليه فيمكن تعديل تشكيلة المباراة الأولى بلاعبين أو ثلاثة، من أجل مفاجأة بلجيكا سيما بعد معرفة كل فريق بالآخر بعد الجولة الأولى من منافسات كأس العالم قطر 2022.
حظ سعيد للمنتخب الوطني المغربي…
المصدر : https://akadinews.com/?p=15737