عقادي نيوز – مختارات*
مع اقتراب موعد افتتاح المونديال، تطل علينا الكثير من الذكريات التي صاحبت مشاركة منتخبنا في الطبعات السابقة من كأس العالم ،، لا أحد من متتبعي الأسود ينسى بصمة المدرب الراحل المهدي خوصي فاريا صانع ما سميناها ملحمة ” مكسيكو 86 “.
بِودي الدَّفْع بالذّكر الطيب للفني البرازيلي الذي صقل جيلا ذهبيا من الأطالسة واهِباً للمغاربة القدرة على التحدي ، عابرا معهم للدور الثاني في المونديال المكسيكي في سابقة عربية – إفريقية، وهو إنجاز صار مُلهِما للأجيال والمدربين الذين تعاقبوا في تمثيل الأسود.
المهدي فاريا كان يقود في آنٍ نادي الجيش الملكي والمنتخب المغربي في توليفة فنية قَلَّ نظيرها وهي تجربة لم تتكرر كثيرا حتى على المستوى العالمي.
الرجل الطيب الذي صنع تلاحما عميقا ما بين مكونات الكرة المغربية من جهة، وما بين الجمهور المغربي مع أنديته ومنتخباته، الرجل تفوق في ربط المنتوج الكروي الداخلي مع الأجواء العالمية من دون مركب نقص أو توجسات ذهنية.
بين مونديال مكسيكو 1986 ومونديال قطر 2022 مسافة لتخصيب حلم التحدي المغربي وصناعة وثبة أخرى للكرة المغربية.
رحم الله المهدي فاريا.
*لخضر النوالي..
المصدر : https://akadinews.com/?p=14685