عقادي نيوز. بقلم نورالدين رزاق
تقوم شركة طوطال في المغرب، بتحويل مخزونها من لتزويد المحطات الفرنسية. وهو ما سيتسبّب في اضطرابات على مستوى محطاتها في المغرب، خاصة في الدار البيضاء.وبعض المدن المغربية
وحسب وسائل إعلام فقد بدأت تأثيرات ما تقوم به طوطال في الظهور، حيث أفاد العديد من سائقي السيارات بأنهم اضطروا إلى الوقوف في طوابير طويلة أمام في محطاتها في الدار البيضاء والمحمدية وفاس بسبب نقص الوقود.
كما ذكر عاملون في محطات طوطال بالمدينة المغربية، أن مخزون الوقود الموجّه للمغرب سينقل إلى فرنسا لتلبية جزء من الطلب الناجم عن الاضطرابات هناك.
كما تتّهم الشركة الفرنسية باللجوء إلى ممارسات أخرى للتلاعب بالمخزون، حيث تقوم بتقديم مزيج من الوقود والغاز لسائقي السيارات، حسب ما رصدته المصادر ذاتها.
وتساءلت المصادر عن قانونية الإجراء الذي ذهبت إليه في المغرب، وعن موقف الحكومة المغربية من الشركة التي “تسعى لحلّ الأزمة الفرنسية على حساب السوق المغربي”.
إضراب عام في فرنسا للمطالبة برفع الأجور
تشنّ النقابات العمالية في فرنسا يوم الثلاثاء، إضرابا عاما عن العمل، للمطالبة برفع الأجور، وسط تنامي أزمة الوقود في البلاد.
وتسبّب إضراب سابق في مصافي التكرير، بتعطّل كبير لشبكة توزيع الوقود في جميع أنحاء البلاد منذ نحو أسبوعين.
واستدعى الرئيس إيمانويل ماكرون الوزيرة الأولى إليزابيث بورن لتقييم الوضع، بعد أن تسبّب الإضراب في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وقال ماكرون في تصريح بالمناسبة: “سنواصل بذل قصارى جهدنا”. مضيفا:”نريد حل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، من أجل جميع مواطنينا الذين سئموا هذا الوضع”.
السؤال المهم ما مدى خطورة هذا الفعل عن إرتفاع الأسعار بالمغرب.
المصدر : https://akadinews.com/?p=14573