نورالدبن رزاق.عقادي نيوز
مرحلة جديدة التي بدأتها الدبلوماسية الملكية في الحرب ضد مناورات أعداء الأمة حول الصحراء.
حيث كشفت وثيقة نشرتها المعارضة بجمهورية البيرو، عن ان رئيس الدولة طلب من المملكة 150 ألف طن من الأسمدة الكيماوية مجانا مقابل مواصلة البيرو قطع علاقاتها بالكيان الوهمي، و هو الطلب الذي تجاهلته الدولة المغربية لكي لا تقع في مستنقع الفساد الذي غرقت فيه البيرو و الذي سيدخل المغرب في مسلسل عنوانه الابتزاز المتواصل، و كأن مواقفنا و قضيتنا تفتقد للشرعية.
و بفعل تبعات الحرب الروسية الأوكرانية و ما تلاها من ارتفاع لأسعار الطاقة قد انعش بشكل كبير خزينة الدولة الجزائرية، فمع الأسف، عوض الاهتمام بالاستثمار فيما يمكن ان يرفع من معدلات التنمية الاقتصادية بهذا البلد، نرى انه تم العودة لدبلوماسية حقائب الدولار، من أجل دفع دول لتغيير مواقفها و تحقيق بعض الانتصارات الصورية في السجال العقيم حول مغربية الصحراء بين المغرب و الجزائر.
فباستثناء ملف تخاذل دولة تونس السائرة نحو الإفلاس، فان المملكة حافظت على هدوء و ثبات كاملين في تدبير الحرب الباردة القائمة مع الكيان الجزائري، و هو ما أدى لتحقيق انتصارات دبلوماسية مهمة، مثل مواقف كينيا و تشاد، و قرار غواتيمالا، ثاني أكبر اقتصادات أمريكا الوسطى، فتح قنصلية بالصحراء، و كذا الصومال الشقيق الذي يسير في نفس النهج.
و بعد ساعات قليلة من انتشاء الإعلام المعادي بصور لوفد جمهورية المخيمات مع وفد جنوب السودان على هامش اشغال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى أدت التحركات الدبلوماسية المغربية الهادئة، لاصدار دولة جنوب السودان لبيان كان مثل الصفعة في وجه أعداء الأمة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=13543