عقادي نيوز – سعيد ادرغال
السياق الذي عين فيه وليد الركراكي ناخبا وطنيا ، لا يتيح له المساحة الكافية لاختيار لاعبين يمثلون المغرب بشكل جيد في قابل المواعيد.لكن هذا السياق يفرض على المدرب اختيار الأفضل وفق معيار الجاهزية ، دون تفضيل إسم على آخر.
غياب وليد الكرتي الجاهز مقابل حضور منير حدادي شبه الغائب عن التنافسية ، واختيار نصيري الذي فقد الشيء الكثير بدل يوسف العربي المتألق ، فيه سوء تقدير على ما يبدو ، صحيح أن هذه اللائحة سوف تشهد تغييرات لاحقا ، على ضوء معسكر إسبانيا وبعد المواجهتين ضد الشيلي والبارغواي ، لكن منطق الجاهزية يفرض اختبار الأفضل والجاهز منذ الوهلة الأولى ، وفي هذا تحقيق أكثر من هدف :
– التأكيد من البداية على ان المنتخب لمن هو أفضل وجيد..
– القطع مع سياسة الاختيار وفق الاسم..
– احترام معيار الاختيار..
– منح الفرصة لمن يستحق..
وطبعا كما قلنا ، السياق يشفع نسبيا لوليد في جل الاختيارات ، لكن لا يشفع له في استدعاء بعض اللاعبين ممن تنقصهم الجاهزية.
المصدر : https://akadinews.com/?p=12946