قهوة الصباح / سعيد عقادي.
بحثت فوق اليابسة بالشمعة و بالقنديل .. سرت مع مختلف الطرق مارا بجميع المنافذ و الممرات .. توسطت أعماق الوديان و البحار و المحيطات .. كل هذا وغيره لاعثر عن لجنة اعلام رياضية باحدى فرقنا الرياضية أو بعصبة أو بجامعة ممن تشفي الغليل ، تنال الرضا ، تبعث على الأمل . او على الاقل تشعرنا انها تعمل في السوي الصحيح .. فما وجدت شخصيا آثارها او ظننت انني ساهتدي الى ذلك سبيلا ..
.. كل ما المسه و ابصره و متيقن منه بسهولة ، ان كراسي أعضاء تلك اللجن محجوزة .. اصحابها مستفيدة .. لا يتعاملون نفس المعاملة مع كل المنابر الإعلامية حتى و لو كانت هذه الاخيرة تحترمهم .. شعار # باك صاحبي # طاغي عليهم . إن بحثت عن افاداتها للصالح العام فما اظن انك ستقف على ما يريح بالك او يقنعك . و من هنا انصحك الا تضيعن وقتك و جهدك و مالك و لا تدخلن في صراع مع تلك اللجن و المحتكرين لمفاتيحها مادام الباطل في زماننا منصور و بأقوى أسلحة الزور و البهتان مرفوع .
مؤخرا . ندوات صحفية كثيرة نظمت .. و لقاءات و لقاءات تم خلالها تقديم اطقم تقنية . و انتذابات للاعبين جدد برمجت .. و العاب وطنية و دولية جرت .. و كثير من الاخبار الجديدة طرحت و سمعت . ولا تواصل بكل المنابر الاعلامية المغربية قد تمت .!!؟؟؟.
.. فلا تقارير و لا اخبار دونتها تلك اللجن او وزعتها . و لا مجهودات لها لوحظت و سجلت . و سيبقى الباب مفتوحا لنا لذكر الكثير من النواقص و المآخذات ان هي في نفس السياق استمرت و بعد هذا الانذار تمادت ..
.. اتسائل و يتساءل غيري معي ، أليس من الواجب على تلك اللجن الاعلامية ان تتوفر على لائحة كل المنابر الإعلامية المغربية القانونية للتواصل معها و إشاراكها في نقل المعلومة و الخبر ، و لتنوير الرأي العام ؟ .
.. اعلم ان الكثير من اولائك يجدون راحتهم و فرصة لضمان مقاعدهم ان هم ابعدوا الإعلام و الصحافيين و عملوا في الظل دون إثارة انتباه .. لكن ما يجهلونه جهلا تاما ان الصحافيين ليسوا كلهم من معدن واحد ، و ان منهم من هو يد من حديد في قفاز من حرير حفظكم الله منهم .
.. عممت و ساتوجه للمسؤولين عن النوادي و العصب و الجامعات و اللجنة الوطنية الأولمبية ان تعطي الصحافيين قيمتهم ، تقدر مسؤولياتهم ، تعي جيدا دورهم ، حتى ننطلق انطلاقة موفقة ونحن على عتبة البطولات و المشاركات خاصة منها نهاية كأس العالم التي نتمنى ان تخلو من المضادات و المشاذات بين الصحفيين و المسؤولين عن الإعلام هناك .
المصدر : https://akadinews.com/?p=12317